الحربُ الصامتة بين الأدوات تعودُ إلى تعز باغتيال قيادي مرتزِق موالٍ للإصلاح
وسط توترات وصرعات مُستمرّة في مختلف المحافظات والمناطق المحتلّة:
المسيرة: متابعات
تتواصلُ حربُ النفوذ السعوديّ الإماراتي المعمَد بدماء المرتزِقة، حَيثُ عادت، أمس الاثنين، الحرب الصامتة بين المرتزِقة في محافظة تعز، بالتزامن مع صراعات شبه مُستمرّة وتوترات عسكرية في المحافظات الجنوبية المحتلّة.
وبحسب وسائل إعلام موالية للعدوان، فقد اغتيل قيادي عسكري رفيع في قوات حزب “الإصلاح” المرتزِق، أمس الاثنين، في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة مرتزِقة وخونة الإخوان.
وبحسب وسائل إعلام موالية للعدوان ونشطاء في مدينة تعز المحتلّة، فَـإنَّ القيادي العسكري في قوات ما يسمى محور تعز التابعة للإصلاح، وديع السعواني، اغتيل على يد أحد أقربائه المسلحين المنتمين لنفس المحور.
وأوضحت، أن القاتل فتحَ نيرانَ سلاحه على القيادي المرتزِق السعواني، لحظة مروره بالقرب من جامع السعيد وسط المدينة، قتل على إثرها مباشرة.
ولم يكشف حتى اللحظة، أسباب ودوافع الاغتيال، إلا أنها تأتي في وقت تشهد فيه المحافظة حملة تصفيات في صفوف قيادات الفصائل المرتزِقة الموالية للعدوان، والتي تتوغل في صراع النفوذ وسباق السيطرة الدائر بين الرياض وأبوظبي، والمعمد بدماء المرتزِقة، حَيثُ تشهد المناطق والمحافظات المحتلّة صراعات مُستمرّة بين الأدوات وسط تفاهم سعوديّ إماراتي على إدارة تلك الصراعات وإطالة أَمَدِها، بما يسهل لدول الغزو والاحتلال تمرير مخطّطاتها على دماء المرتزِقة، وعلى أنقاض معاناة الشعب اليمني.