اليهودُ المصرفيون أعضاءُ الدولة العميقة ومؤامراتُ السيطرة المالية
المسيرة| محمد محمد أحمد الآنسي*
“اليهودُ المصرفيون” هم فريقُ الدولة العميقة الذي يسيطرُ على معظم ثروات العالم، وهم أخطر من في الكرة الأرضية وأكثرهم إجراماً واحتيالاً وجشعاً ودموية.
تربطُهم ببعضهم شبكاتُ البنوك، وأسواقُ البورصات، وتجمعُهم إمبراطوريةُ الدولار الأمريكي ونظامُه المالي الرأسمالي المهيمن على البنوك المركزية في العالم، متخذين من الغرب ومن أمريكا وبريطانيا مراكز رئيسية للتحكم والسيطرة.
يستخدم “اليهود المصرفيون” سواتر وأقنعة لتنفيذ مؤامراتهم الاقتصادية، منها تقديم ترميز بعض العناصر مثل (بيل غيتس) وَ(إيلون ماسك) وقائمة المِئة رجل الأغنى في العالم، وموضوع الاحتباس الحراري، والثورة الخضراء وبرامج وأنشطة خفض انبعاثات الكربون، وبرامج تعديل البذور الزراعية، وشركات الأدوية، واللقاحات، ومعامل إنتاج الفيروسات والأوبئة وقائمة طويلة من الأقنعة والسواتر.
يملكون البنوكَ والأسهمَ والشركات المالية الكبرى على مستوى العالم منها شركة بلاك روك (BlackRock) ذات الأصول المالية التي تبلغ قيمتها ما يزيد عن 10 تريليونات دولار، وهي أهم وأكبر أدوات النفوذ والسيطرة المالية.
أعضاء الدولة العميقة “اليهود المصرفيون” شركاء في ملكية معظم بنوك العالم ويملكون المجمع الصناعي الأمريكي لإنتاج الأسلحة والمستلزمات العسكرية، وشركات الأدوية “واللقاحات” ومعامل إنتاج “الفيروسات”، والعديد من الشركات العالمية المتعددة الجنسية مثل: أمازون وتيسلا (Tesla) وقوقل (Google) وفيسبوك (Facebook) وتويتر (Twitter) ومناجم الذهب والألماس وشركات النفط الكبرى والأخوات السبع، وقائمة طويلة من الأصول تشمل حتى الأراضي الزراعية الكبيرة في دول عديدة.
يعمل “اليهود المصرفيون” بشكل أفراد وعصابات وتحت أيديهم تمويلات غير محدودة، متاحة للسيطرة على القطاعات الاقتصادية في العالم بشكل عام وعلى القطاع الصناعي والمالي والزراعي بشكل خاص.
ومن حين لآخر يصنعون الأزمات المالية والتضخم والركود لفرض عمليات الإفلاس وتحقيق السيطرة والاستحواذ على رؤوس أموال كبيرة، والسطو على اقتصادات ذات قيمة مالية ضخمة.
ومنذ أن تم إنشاء شركة بلاك روك (Black Rock) وضعت نفسها في وضع يمكنها من التحكم والسيطرة على الاحتياطي الفيدرالي، ومعظم البنوك الضخمة في وول ستريت، ولديها نظام تحليل خطير بكل ما تعنيه الكلمة، معروف بنظام Aladdin لإدارة المخاطر وهو أدَاة برمجية يمكنها تتبع وتحليل التداول والمراقبة لأكثر من 18 تريليون دولار من الأصول التابعة لـ 200 بنك وشركة مالية، منها بنك الاحتياطي الفيدرالي، والبنوك المركزية الأُورُوبية، من قاعدة من “يراقب” يعرف.
يكفي أن تعرف أن لاري فيينك (Larry Fink) رئيس شركة بلاك روك (Black Rock) يمتلك من النفوذ في أمريكا وفي الغرب وفي معظم دول أُورُوبا والشرق الأوسط ما لا يمتلكه الرئيس الأمريكي “الدمية” بايدن، الذي يحتاج إلى من يدله ويمسك بيده بعد كُـلّ خطاب ليرشده إلى مكان يجلس عليه.
إن فريق لاري فيينك (Larry Fink) رئيس شركة بلاك روك هو الذي يكتب التعليمات لبايدن ومنه يتلقى التلقين بما يجب أن يقوله في خطاباته، ولم يعد هذا سراً فهناك العديد من الفضائح التي حدثت أمام وسائل الإعلام في العديد من الفعاليات التي تم تغطيتها في بث مباشر.
ليس ذلك فحسب، فقوة شركة بلاك روك (Black Rock) وارتباطاتها ونفوذها أكثر مما يتوقع المرء، وتأكيداً لتبعيتها لليهود المصرفيين من المهم معرفة أن (ستانلي فيشر)، الرئيس السابق لبنك إسرائيل ونائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هو الآن كبير مستشاري شركة بلاك روك وأحد مالكي أصولها.
خطة إعادة التعيين وأدوات السيطرة المالية
لتقريب الصورة أكثر فقد تمكّن أعضاء الدولة العميقة “اليهود المصرفيون” من خلال بيل غيتس من الاستحواذ على شركات وأراضي زراعية كبيرة في دول عديدة، في الهند وأوكرانيا وأفريقيا وغيرها.
وثمة علاقة بين ما يفعله (بيل غيتس) ونشاطه المقنع برداء المؤسّسات الخيرية وتمويله للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، المتخصصة في تحقيق الأرباح الكبيرة لشركات إنتاج الدواء واللقاح ومعامل إنتاج (الفيروسات)، وتمكينها من الحصول على مليارات الدولارات.
قبل تعيين الرئيس الأوكراني (زيلنسكي) كانت المخابرات الأمريكية قد اتفقت معه على أن يضع في قائمة أولوياته ومهامه إصدار ما يلزم من التعديلات القانونية المطلوبة لتفكيك القيود المانعة للشركات الأجنبية من امتلاك الأراضي الزراعية في أوكرانيا، والسيطرة على المنتجات وفرض البذور المعدلة، والتحكم في كُـلّ ما يتعلق بإنتاج وصناعة الغذاء، وهذا ما فعلته وما تفعله المنظمات وَ(بيل غيتس) في الهند وفي أفريقيا والعديد من الدول أَيْـضاً.
دورُ وسائل الإعلام الماردوخية
يتكوّنُ الإعلامُ الغربي من ترسانة كبيرة تضم معظم وسائل وأدوات الإعلام والدعاية في العالم ويملكها “اليهود المصرفيون”، أعضاء الدولة العميقة التي تسيطر على معظم ثروات العالم.
ومن خلال وسائل الإعلام وبرامج الترويج المخادع، تم التضليل على العالم بالعديد من القصص المخادعة كـ قصة “أغنى رجل في العالم” وقائمة “أغنياء العالم” وكلها لمُجَـرّد صرف الانتباه عن المصادر الحقيقية للمال وللتغطية على قوى النفوذ والثروة والسلطة الفعلية، بينما تخلو قوائم “أغنى رجل في العالم” وأمثالها من أسماء الأغنياء الفعليين والعوائل التي تحت سيطرتها معظم ثروات العالم، لا يمكن أن نجد فيها واحداً من آل روتشيلد وآل روكفلر وساسون، وكادوريس، وجولدمان وغيرهم.
إن المهمة الرئيسية لوسائل الإعلام الغربية باختصار، هي التضليل والترويج وصناعة الرموز والقصص وخلق الرأي العام بالطريقة التي تخدم أعضاء الدولة العميقة “اليهود المصرفيون”.
(إيلون ماسك) (بيل غيتس) (مارك زوكربيرغ)
لقد صنع إعلام ماردوخ العديد من السواتر والمنتجات المزيفة والكثير من أنشطة التضليل، ومنها (إيلون ماسك) وَ(بيل غيتس) وَ(مارك زوكربيرغ) وأمثالهم، ومنحتهم وسائل الإعلام الغربية قصصاً وبطولات عديدة لدرجة أنها جعلت من (بيل غتيس) فجأة عالماً بيولوجياً مما آثار استغراب وتعجب الكثير.
على عكس ما روجت وسائل الإعلام، فَـإنَّ (إيلون ماسك) لم يكن فقيراً معدماً، ولم ينطلق من الصفر وليس مخترعاً، فقد ولد في أفريقيا ووالده من اليهود الأثرياء المالكين لمناجم واستثمارات عديدة، ولوالده تصريح يقول فيه: امتلكنا في أفريقيا من المناجم أموالاً لم تتسع لها كُـلّ مع معنا من خزائن، ومن خلال والده حصل على أول تمويل لشركته الأولى (Zep2)
في بداية شبابه انتقل (أيلون ماسك) من أفريقيا إلى كندا مع والدته بعد انفصالها عن والده، وتنقل بين كندا وبين أمريكا، وهناك بدأ نشاطه وما لبث أن تحول إلى مجموعة الأدوات والوسائل التي يحتاجها أعضاء الدولة العميقة، كواجهة رسمية لبعض أنشطتهم المالية والاستثمارية، وفي كنف عشريته اليهودية، تم تسليط الأضواء عليه وتمت عملية تضخيمه وترميزه.
ومن مراحل نشاطه الاقتصادي الأولى عُرف (إيلون ماسك) بممارسة الخداع والاحتيال بمساعدة وسائل الإعلام، وتمكّن من ممارسة الترويج والدعاية لجذب الاستثمارات من الآخرين، وممارسة الاحتيال، وتحقيق السيطرة والاستحواذ، وتمكّن من كسب الكثير من الأموال لنفسه ولمن يقف خلفه من أعضاء الدولة العميقة، “اليهود المصرفيون”.
ومع أن وسائل الإعلام الغربية تتجاهل بشكل متعمد العلاقات المتينة التي تربط (إيلون ماسك) بإسرائيل واليهود، إلاّ أنها لا تستطيع أن تخفيها تماماً، ولم تتمكّن من دفن العلاقة التكنولوجية بين شركة تسلا مع إسرائيل، وخروجها من جذع شركة موبيل أي (Mobileye) الإسرائيلية المتخصصة بتطوير مركبات ذاتية القيادة والأنظمة المتقدمة المساعدة للسائق.
ذات يوم خرج (إيلون ماسك) إلى وسائل الإعلام وتحدث عن قصة الربح الخيالي الذي تحقّقه وكالة ناسا بشكل غير قانوني، وكشف عن أسعار صواريخ ناسا الحقيقية، وعن القيمة الكاذبة التي تزيد عن سعرها الحقيقي بـ 97 %، وبعدها تلك التصريحات بأيام قليلة أعلنت وكالة ناسا موافقتها على تمويل (إيلون ماسك) بمبلغ 350 مليون دولار!
وبنفس الطريقة التي اشترى بها (أيلون ماسك) شركة تسلا بلا مقدمات، تكرّر الموضوع في قصة شراءه لشركة سبيس إكس (Space X) التي تمتلك الآلاف من أقمار الاتصالات المعروفة بـ “ستارلينك”.
رغم جهود وسائل الإعلام الغربية المغالطة والتضليل، إلا أنها لم تتمكّن من دفن الحقيقة التي تؤكّـد أن أقمار ستارلينك هي أقمار اتصالات عسكرية تابعة للجيش الأمريكي جيش “المصرفيين اليهود” وتم تكليف (إيلون ماسك) باستكمال مشروعها وتوسعة عددها بقناع الإنترنت والاستثمار فيها كمشاريع خدمية!!.
من المهم معرفة الحقيقة لقد جاءت فكرة “ستارلينك” بعد أن تمكّنت الصين من إنتاج وامتلاك تقنيات دفاعية قادرة على إسقاط الأقمار الصناعية الأمريكية، وعلى إثرها قرّر الجيش الأمريكي أن يكثّـف كمية الأقمار الصناعية لتبدو مهمة إسقاطها أمام الصين صعبة، وبالتالي تستمر تغطية الاتصالات العسكرية الأمريكية.
في عام 2019م بدأت أمريكا بإطلاق الأقمار الصناعية “ستارلينك” وكانت أول دفعة تم إطلاقها 60 قمراً وقد بلغت إجمالي الأقمار الاصطناعية إلى نهاية 2022م عدد (3271) قمراً، وتسعى لإطلاق 42.000 خلال السنوات الخمس القادمة.
وفي السياق نفسه ولتحقيق الأهداف نفسها استخدم “اليهود المصرفيون” أقنعة أُخرى منها “فيسبوك”، حَيثُ تم الإيعاز إلى (مارك زوكربيرغ) لتبنّي صناعة طائرات بدون طيار لتوفير إنترنت فضائي غير منقطع.
وتم الكشف عن دفعة من تلك الطائرات في 2016م وهي ذات أجنحة طويلة جِـدًّا، تعمل بالألواح الشمسية، مع سعي لقدرة تحليق جوي طويل يصل إلى ثلاثة أشهر، وفي هذه الجزئية يمكن لعقلاء العالم أن يضعوا العديد من التساؤلات عن العلاقة بين فيسبوك وصناعة الطائرات بدون طيار!!!.
المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس
المنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum) في التعريف الرسمي لدافوس: منظمة دولية غير ربحية مستقلة منوطة بتطوير العالم عن طريق تشجيع الأعمال والسياسات والنواحي العلمية وكلّ القادة المجتمعيين؛ مِن أجل تشكيل الأجندة العالمية والإقليمية والاقتصادية.
يتبنى منتدى دافوس الاقتصادي العالمي فكرة الوصول بشكل ضروري إلى هدف عالمي يتمثل في “صافي انبعاثات كربونية صفرية” بحلول عام 2050م، وبعضهم يرى في التاريخ المحدّد بعيدًا في المستقبل وبالتالي يتم تجاهله إلى حَــدّ كبير، بيد أن العقلاء يدركون ما يشكله دافوس من خطورة ويعلمون جيِّدًا أن التحولات الاقتصادية الجارية من ألمانيا وأُورُوبا وفي الغرب والممتدة إلى العديد من الاقتصادات في العالم تمهد الطريق لإنشاء ما كان يسمى في السبعينيات بالنظام الاقتصادي الدولي الجديد.
وفي ظل السيطرة والتحكم بوسائل الإعلام المنتشرة ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، تمكّن لوبي الاحتباس الحراري من اقناع الكثير في هذا العالم أن الأفضل للبشرية هو القضاء على الهيدروكربونات بما في ذلك البترول والغاز الطبيعي والفحم وحتى “الكربون الخالي.
ومع ذلك ما زال هناك الكثير من الأحرار العقلاء على قناعة مختلفة وفي موقف رافض للمؤامرات والتضليل الذي يريد اليهود المصرفيون فرضه كغطاء لأجندة خفية شيطانية.
يَزعُمُ لوبي الاحتباس الحراري أن كُـلَّ إعصار أَو عاصفة شتوية له علاقةٌ بأخطاء البشر ودورهم في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وانتشرت قصصُ الخوف بشكل عجيب، لدرجة أن كُـلَّ حدث غريب عن الطقس يتم اعتبارُه ضمن أزمة المناخ.
الحقيقة العلمية الثابتة
وفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية فَـإنَّ انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تأتي في الغالب من ثاني أكسيد الكربون، ومن هنا ركز لوبي الاحتباس على “بصمات الكربون”.
لكن ثمة حقيقة مختلفة.. ما لا يقولونه أبدًا هو أن ثاني أكسيد الكربون لا يمكن أن يرتفع في الغلاف الجوي من عوادم السيارات أَو محطات الفحم أَو غيرها من الأصول من صنع الإنسان، وثاني أكسيد الكربون غاز غير مرئي وعديم الرائحة ضروري لعملية التمثيل الضوئي لجميع أشكال الحياة على الأرض، بما في ذلك نحن البشر!!!.
المعروفُ علمياً أن النباتات والطحالب تستخدم طاقة الضوء لتقوم بالتمثيل الضوئي للسكريّات من ثنائي أكسيد الكربون والماء وبهذه الطريقة يحدث إنتاج الأكسجين.
ولو نعودُ إلى الخلف قليلًا إلى السبعينيات من القرن الماضي سنجدُ أن فريق نادي روما، المدافعين عن اقتصاد عالمي مستدام هم نفسُ الفريق الذي روَج آنذاك لفكرة النمو الصفري من داخل فيلا روكفلر في إيطاليا، وكان مشروعهم تمويل دراسات ما يسمى “حدود النمو السكاني 1972م”
أحدُ المنظِّرين الأَسَاسين من فريق روكفلر لما يسمى بـ “النمو الصفري” في أوائل السبعينيات هو صديقه القديم موريس سترونج، وهو رجل نفط كندي.
في عام 1971، تم تعيين سترونج وكيلاً لوزارة الأمم المتحدة والأمين العام لمؤتمر ستوكهولم ليوم الأرض في يونيو 1972، وكان موريس سترونج من أوائل الدعاة إلى النظرية التي لا أَسَاس لها من الصحة العلمية القائلة بأن الانبعاثات من صنع الإنسان من مركبات النقل ومحطات الفحم والزراعة تسببت في ارتفاع كبير ومتسارع في درجة الحرارة العالمية مما يهدّد الحضارة، بما يسمى بالاحتباس الحراري وهو من اخترع مصطلح “التنمية المستدامة”.
لقد استمر سترونج في إنشاء لجنة الأمم المتحدة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) وكرئيس لمؤتمر الأمم المتحدة ليوم الأرض في ستوكهولم عام 1972، وشجع على خفض عدد السكان وخفض مستويات المعيشة في جميع أنحاء العالم مبرّرا ذلك بـ “إنقاذ البيئة”!!.
اعترافُ دكتور إلكسندر كينج بالاحتيال
في الثمانينيات اعترف الدكتور ألكسندر كينج، وهو أحد المؤسّسين المشاركين في نادي روما، بالاحتيال الأَسَاسي في جدول أعمالهم البيئي في كتابه، الثورة العالمية الأولى وقال: “في البحث عن عدو جديد يوحدنا، توصلنا إلى فكرة أن التلوث وخطر الاحتباس الحراري ونقص المياه والمجاعة وما شابه ذلك من شأنه أن يلائم القانون”.
كما اعترف كينج بأن “التهديد بظاهرة الاحتباس الحراري” كان مُجَـرّد حيلة لتبرير الهجوم على “الإنسانية نفسها”.
اليوم تتجدَّدُ المؤامرة وبكل قوة يقوم لوبي الاحتباس الحراري بطرح خدعة صافي صفر كربون.
وفي 1976م قال نفس سترونج: أليس الأمل الوحيد لكوكب الأرض أن تنهار الحضارات الصناعية؟ أليست مسؤوليتنا تحقيق ذلك؟.
إنها نفس الخطة المعروفة بـ “إعادة الضبط الكبرى” والمهام نفسها المدرجة في جدول أعمال الأمم المتحدة لعام 2030م.
وأخيراً.. يمكنُ القولُ: إن كُـلّ المعطيات تؤكّـد صعوبة الاستغناء عن مصادر الطاقة بل استحالتها على الأقل في الوقت الحاضر وعلى مدى قرن قادم، وكلّ ما يحدث اليوم يؤكّـد وجود مخطّط لتدمير الصناعات وتدمير الاقتصادات الأكثر إنتاجية في العالم وذلك ينذر ببطالة هائلة، وتراجع عن التصنيع، وانهيار اقتصادي مقصود؛ بهَدفِ إعادة السيطرة والتحكم على الأصول ليكون كُـلّ شيء في قبضة أعضاء الدولة العميقة وهم اليهود المصرفيون الأوغاد.
واللهُ غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.