أمريكا.. عربدةٌ مُستمرّة وانتهاكاتٌ صارخة ضد النساء.. بقلم/ مرتضى الجرموزي
سياسةٌ قذرةٌ وانتهاكٌ صارخٌ لمواثيق الإنسانية وعشوائية مقيتة وخُبثٌ بعقيدة يهودية ماسونية عملت أمريكا ما لم يصنعه ذات الشيطان بحق الإنسانية، وبحق النساء من خلال تدمير هُــوِيَّتهن وتحريف ثقافة وتطور المرأة وجرف عفتها من خلال الأفلام الإباحية التي انتجتها الشركات الأمريكية والتي جردت من المرأة الأنوثة والحياء أَو عن طريق الاغتصابات التي أرتكبها أمريكيون في شعوب مختلفة.
ففي أمريكا وحدها تُقدّر إحصاءات واعتبار من 1998م ما يزيد عن 17.7 مليون امرأة أمريكية ضحايا اغتصاب أَو محاولة اغتصاب.
في حين تؤكّـد تقارير أن كُـلّ 98 ثانية، تتعرض امرأة في أمريكا للاعتداء الجنسي هناك تقارير عديدة من مصادر محلية أمريكية تكشف عن السجل الأسود لأمريكا في مجال حقوق الإنسان، وبالطبع حقوق المرأة التي تتعرض للانتهاكات أَو الاعتداء الجنسي، حَيثُ تقول أن ما يقارب 23 % من الطالبات في الكليات والجامعات الأمريكية يتعرضن للاعتداء الجنسي خَاصَّة تلك التي أعمارهن ما بين 18 و24 عاماً
حيث ما تضعُ أمريكا قدماً لها في أية منطقة إلّا وأحدثت فيه من الجرائم الوحشية والأخلاقية مركّزة وبصورة متكرّرة للنساء متعمدة إفسادهن وهو تاريخ أسود تتصف به أمريكا من نصبّت نفسها مدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة وتفرض على الأنظمة قوانين تتيح للمرأة الحرية المطلقة.
وبالعودة إلى الجرائم الأمريكية بحق الأبرياء والنساء فقد شهد العلم أثناء الغزو الأمريكي العراق في 9 أبريل 2003م بذريعـة امتلاك العراق أسلحة نووية وكيماوية وما تلك إلّا أعذر وأباطيل تجيز لنفسها احتلال وتدمير الشعوب.
تقول إحصائيات عن حقوق الإنسان والمرأة: إن ما يصل إلى 80 امرأة عراقية تعرضن للاغتصاب من قبل الجيش الأمريكي ومرتزِقته هناك وحلفائه وهو رقم مجنون وخيالي يُسجل في تاريخ أمريكا الشيطان الأكبر في مجال حقوق الإنسان والمرأة والطفل وما ارتكبته في أفغانستان والصومال وفيتنام من جرائم وانتهاكات ليس أقل مما صنعته في العراق وتصنعه في مختلف بلدان العالم.
فدائماً ما تجعلُ من المرأة سلعة تجارية رخيصة ممثلات جنسية وعارضات أزياء ودعاية وإعلان في كُـلّ شيء.
في بعض البوتيكات والمحال التجارية في الشوارع الرئيسية في أمريكا، قد يعتقد المرء للوهلة الأولى أن هناك عارضات أزياء خلف النافذة للدعاية بشأن الملابس.
ولكن لا ـ بل هن نساء، وبسبب الحاجة المالية، يتم وضعهن أمام أعين الأشخاص الشهوانيين ليتم اختيارهن واستئجارهن لبضع ساعات، ويطلق عليهن أَيْـضاً “عاملات الجنس”.
هذه هي أمريكا في الداخل والخارج وهذا هو الوجه الحقيقي لمن تدعي انها تدافع عن حقوق الإنسان وهذا هو الإنسان والمرأة التي تدافع عنهم أمريكا ذات الشر المطلق والعمل الخبيث.