الاحتلالُ الإماراتي يواصلُ سرقةَ الآثار اليمنية وتهريبها إلى الخارج
المسيرة: متابعات:
اتهمت وسائلُ إعلام تابعة لحكومة المرتزِقة، أمس الجمعة، الاحتلالَ الإماراتي، بالوقوف وراء عمليات نهب وسرقة الآثار اليمنية وتهريبها إلى الخارج عبر مرتزِقتها وميليشياتها في اليمن.
وذكرت أن شبكةَ تهريب واسعة تعمل لصالح الاحتلال الإماراتي، أقدمت على سرقة قطع أثرية ومخطوطات علمية نادرة من اليمن، خلال الأيّام الماضية.
وأوضحت أن القطعَ الأثرية والمخطوطات تم سرقتها من متاحف ومكتبات في محافظتي حضرموت وشبوة، مشيرةً إلى أن القطعَ الأثرية المسروقة وصلت إلى أبو ظبي مؤخّراً، استعداداً لنقلها إلى متحف “اللوفر” في نيويورك.
وتأتي هذه الاتّهامات من قبل بعض وسائل الإعلام الموالية للعدوان، بعد أن عملت طيلة ثماني سنوات على التغطية على جرائم القتل والنهب والسرقة التي مارسها العدوان السعوديّ الأمريكي الإماراتي خلال السنوات الماضية، وهو الأمر الذي يؤكّـد أن اتّهاماته للعدو الإماراتي بنهب الآثار –مع التغطية على ما يمارسه النظام السعوديّ من سرقات مماثلة– تأتي من باب المكايدات السياسية والصراعات الكائنة بين النظام الإماراتي من جهة، ومرتزِقة الاحتلال السعوديّ من جهةٍ أُخرى، وذلك جراء قيام أبو ظبي بعملية استئصال واسعة ضد مرتزِقة “الإصلاح” وباقي المرتزِقة المتخلَّى عنهم –بتفاهُمٍ سعوديّ إماراتي– بعد ثماني سنوات من خدمة العدوان ومشاريعه.
وكانت صحيفة “ليكسبريس” الفرنسية قد كشفت في وقتٍ سابق، عن تعرض اليمن لأكبر عملية نهب للآثار في التاريخ الحديث، من قبل دول تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي وأدواتهما ومرتزِقتهما، حَيثُ تتصاعد جرائم نهب الآثار والثروات والممتلكات اليمنية، منذ بداية العدوان على اليمن، وقد تم تسجيل أكثر من مليون قطعة أثرية تمت سرقتها من اليمن بحسب إحصائية منظمة اليونيسكو العالمية.