أحرارُ العالم صَفًّا مع اليمن: المشروع الأمريكي ينهزم
خلال فعالية تكريمية نظمها ملتقى كتاب العرب والأحرار
قرداحي: الانتصار للحق شرف والوقوف مع الباطل سرف
قنديل: في أية حرب قادمة ستكون “إسرائيل” تحت ضربات اليمنيين
المياح: نحن مع القضية اليمنية منذ اللحظة الأولى للعدوان
الدراجي: اليمن سيخرج منتصراً والخزي والعار للصامتين والمطبعين
المسيرة – أحمد داوود
تحلِّقُ أصواتُ الأحرار عاليًا، وهي تنتصرُ لليمن الذي يواجه العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ للعام الثامن على التوالي، ومن بين ركام الحرب يتنفس اليمنيون الصعداء حين يشعرون بتضامن الأحرار العرب والمسلمين ووقوفهم إلى جانبهم، في زمن فضل فيه العالم الصمت والسكوت تجاه ما يحدث من تدمير وخراب وقتل للمدنيين اليمنيين على مدى السنوات الماضية.
وتكريماً لجهود هؤلاء الأحرار عقد ملتقى كتاب العرب والأحرار يوم، أمس السبت، ١٤ يناير ٢٠٢٣م مؤتمراً دوليًّا عبر منصة zoom لتكريم المتفاعلين والناشطين في نشر مظلومية الشعوب المظلومة في اليمن ومحور المقاومة، حَيثُ تم اختيار رموز من الإعلاميين والسياسيين والمفكرين من الوطن العربي والإسلامي، إضافةً إلى تكريم عام لكل أحرار المقاومة وعوائل الشهداء والمجاهدين.
وعقد ملتقى الأحرار هذا المؤتمر بالشراكة مع أصدقائه الاستراتيجيين وهم (الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي، الاتّحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن، جمعية الشتات الفلسطيني -السويد، معهد قوة اللحظة للتدريب والتطوير mbi، الحملة الدولية لمناصرة الأسرى -أسرانا مسؤولية، ومركز الشهيد أبو مهدي المهندس -العراق، وَالملتقى الثقافي النسائي –لبنان)، إضافةً إلى (اتّحاد كاتبات اليمن، وملتقى كاتبات وإعلاميات المسيرة، الوكالة العربية للدراسات والإعلام، وكذاك الملتقى الثقافي النسائي -لبنان، وإذاعة الاقتصادية إف إم 3’93)، ونسق لهذا المؤتمر السيد حسن مرتضى المنسق العام للمؤتمرات الدولية في ملتقى كتاب العرب والأحرار.
واعتبرت رباب تقي، التي أدارت المؤتمر أن إقامة هذه الفعالية عمل جبار قادته مؤسّسات وجهات عربية ودولية أرادت من خلالها أن ترد بعض الجميل لأصحاب هذه الأقلام والأصوات.
وَأكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي، أن اليمن سينتصر على غطرسة العدوان الأمريكي السعوديّ الصهيوني، وأن دول محور المقاومة ازدادت قوة وعنفواناً، وتغيرت المعادلة لصالح دول محور المقاومة.
ووجه نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي تحيته لكل الأحرار، مؤكّـداً أن الإعلام والقلم والمؤتمرات الدولية تمثل محوراً وجزءاً لا يتجزأ من الحرب الميدانية فهي سلاح تواجه الإعلام المضلل.
وأوضح أن هذه المؤتمرات دليل على وحدة موقف محور المقاومة، داعياً إلى تسليط الضوء الإعلامي على قضايا المحيطات والجزر والموانئ لمواجهة السياسات الغربية ومواجهة الإمبريالية، مؤكّـداً أن اليمن تدفع الفاتورة والضريبة نتيجة تصديها للمشروع الأمريكي الصهيوني السعوديّ.
وفي مستهل حديثه أشار رئيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي العميد حميد عنتر، إلى دور الخطاب الإعلامي وحركة القلم والكلمة ودور الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي في جمع النخب والمفكرين وحملة الأقلام الحرة للدفاع عن مظلومية اليمن، ومظلومية كُـلّ شعوب وأحرار العالم.
وتحدث عنتر عن دور المرصد العربي برئاسة رولا حطيطـ، وجمعها للمنظمات الحقوقية بتوحيد الصف بالكلمة والمطالبة بمجالس الأمم المتحدة برفع وفك الحصار عن اليمن المظلوم، منوِّهًا إلى دور أبطال اليمن والجيش واللجان الشعبيّة بإلحاق الهزيمة بالعدوان الأمريكي السعوديّ.
ودعا كُـلّ الأحرار إلى توحيد الصف الإعلامي أكثر لمواجهة العدوان، مؤكّـداً أن السعوديّة بأموالها اشترت قنوات الإعلام وتآمرت على كُـلّ المقدسات والشعوب لذَلك يجب مواجهة إعلامها المضلل والمنحرف، مؤكّـداً كذلك أن التكريم هدفه توحيد الصف الإعلامي لمواجهة كُـلّ التحديات.
الانتصار للحق شرف
وتوالت بعد ذلك الكلمات من قبل النخب العربية والإسلامية، وأدلى وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي، بحديث مفعم بالحب والثناء للشعب اليمني الذي وقف إلى جانبه في محنته مع النظام السعوديّ.
وأكّـد الوزير قرداحي أن أجمل تكريم له هو محبة الناس والسلام في اليمن، وأن اليمن سوف يتحول إلى سلام دائم ويعود لحياته الطبيعية بعيدًا عن الأحقاد والأضغان وتصفية الحسابات.
وأهدى قرداحي محبته لجميع أهل اليمن، مؤكّـداً تمسكه برسالة السلام والمحبة؛ لأَنَّ “الانتصار للحق شرف والوقوف مع الباطل سرف، وهو مع الحق وسيكون كما هي رسالة المسيح -عليه السلام- لنصرة المظلومين”.
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني ناصر قنديل: إن اليمن يمر بمرحلة تاريخية تصنع مستقبلاً للأُمَّـة والأجيال، مؤكّـداً وقوفه مع اليمن يمن العروبة وأصل العرب.
وأكّـد قنديل أنه “عندما ننتصر لليمن ننتصر لكل الإنسانية”، واصفاً اليمن بأنه منبع الحكمة والإيمان.
ووجه قنديل تحيته للسيد العلم القائد المجاهد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- مؤكّـداً أن اليمن أكثر قرباً من فلسطين من جميع دول المحور وهي بوابة النصر وأمن الطاقة بيد اليمن، وأن أمريكا تريد الأمن على الطاقة وأمن إسرائيل، موضحًا أن الطاقة اليوم بيد اليمن وكذلك المضايق ولم تعد بيد أمريكا أبداً.
وأكّـد أنه في أية حرب قادمة ستكون إسرائيل الغاصبة في خطر وستكون تحت تحديات وضربات اليمن.
أما رئيس الاتّحاد العربي للإعلام الإلكتروني الدكتور صالح المياح، فأكّـد في كلمته أن الاتّحاد العربي للإعلام الإلكتروني له دور كبير في خدمة قضية اليمن وجميع مواقعه ووكالة بيت العرب للأخبار الدولية ستكون خدمة لمظلومية اليمن، مُشيراً إلى أنه ومنذ اللحظة الأولى من العدوان وهو مع اليمن ومع قضية فلسطين وقضية كُـلّ شعوب محور المقاومة.
وأكّـد أن اليمن أصل العرب بلا منازع ويتشرف بانتمائه لأصل العرب وهي اليمن، موجهاً تحيته لكل أحرار المقاومة الإسلامية، وكل الكتاب والكاتبات والنخب العربية والإسلامية، ودعا لوحدة الصف الإعلامي.
بدوره أشاد رئيس مركز الشهيد أبو مهدي المهندس ورئيس ملتقى كتاب العرب والأحرار الحاج أبو جعفر الدراجي، بصبر وجهاد أهل اليمن رغم أنهم لا يمتلكون الثروات بل يمتلكون الإرادَة والإيمان، مؤكّـداً أن اليمن سيخرج منتصراً وهو يواجه مخطّطات دول الخليج التي سفكت دماء الشعب اليمني وسلاح الأمريكان.
وحيا كُـلّ مجاهدي اليمن وعلى رأسهم السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، مؤكّـداً أن الخزي والعار للصامتين والمطبعين.
وعلى صعيدٍ متصلٍ، أرسل رئيس جمعية الشتات الفلسطيني، خالد السعدي، من فلسطين تحيته للشعب اليمني وكل عوائل الشهداء ولكل دول محور المقاومة، مؤكّـداً على أن اليمن منتصر وسوف تتحرّر أَيْـضاً فلسطين وكل شعوب المقاومة وشكر إيران وقوتها وانتصارها على المؤامرات المحاكة ضدها، وضد دول محور المقاومة.
وشكر كذلك الشعب اليمني العظيم، وقال إنه على الرغم من معاناته إلَّا أنه يقف ويتبرع للشعب الفلسطيني ويتظاهر مِن أجل فلسطين وبوصلته فلسطين يضحي؛ مِن أجل الشعب الفلسطيني ومن أجل المقدسات، كما تحدث في كلمته عن العار والخزي للمطبعين المتآمرين على فلسطين ووجه تحيته لكل دول محور المقاومة.
ووجه الدكتور محمد صادق الحسيني، تحيته للشعب اليمني أصل العرب يمن العروبة والإسلام ويمن الحكمة ولحكومة صنعاء وللقيادة الثورية ممثلة بالسيد العلم عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله-.
وقال: إن اليمن ستكون هي الحاكمة للجزيرة العربية والسيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، هو الخادم الحقيقي للحرمين الشريفين، كما وجه شكره للعميد حميد عبد القادر عنتر الذي مثلت كلمته جامعة مانعة لخصت كُـلّ الكلمات والأهداف.
ودعا الحسيني لوحدة الصف الإعلامي وتحدث عن دور الشهيد سليماني بمضمون رسالة عائلة الحاج الشهيد قاسم سليماني -رحمه الله- التي بعثوها عبر المؤتمر الكريم.
وأكّـد السيد محمد صادق الحسيني أن اليمن هي كربلاء التي ستنتصر وتفشل مشروع ومخطّط العدوان الأمريكي الصهيوني السعوديّ، وَأن اليمن هي المفتاح الرئيس للنصر، وقد انتصرت اليمن وسوف تنتصر في المحيطات والخلجان.
توحيدُ الصف الإعلامي
وتنوعت كلمات المشاركين في المؤتمر بتنوع المشاركين فيه من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية والتي اشتملت على مواقف واضحة لمناصرة اليمن والوقوف إلى جانبه.
وأكّـد اللواء عبد الله الجفري وهو محلل سياسي وعسكري، أن الكلمة أقوى من السلاح والصاروخ والمدفع، مُشيراً إلى أنه ليس بغريب هذا العدوان والحصار الظالم على الشعب اليمني.
وقال: إن اليمن لديه مشروع حق وهو يواجه المشروع الأمريكي، حَيثُ استطاع أن يقزم العدوان وسلاحه الفتاك وأسلحته المدمّـرة.
بدوره أكّـد الدكتور ناجي أمهز وهو كاتب سياسي من لبنان، على دور الإعلام في نقل مظلومية اليمن وإيصال صوت ومعاناة الشعب اليمني للعالم.
وشكر دور الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي وقيادتها متمثلة بالعميد حميد عبد القادر عنتر ونائبه المنسق العام للحملة السيد عبد الرحمن الحوثي وكل طاقمها وكل قنوات ومواقع الإعلام والكتاب والكاتبات وشكر المنسق العام للمؤتمرات الدولية في ملتقى كتاب العرب والأحرار السيد حسن مرتضى، والناشطة الحقوقية مدير إدارة المؤتمرات الدولية في ملتقى كتاب العرب والأحرار رباب تقي من لبنان على دورهم الفعال في نقل النشاطات.
وفي السياق أوصى الدكتور دحام الطه سفير السلام ونائب رئيس جامعة الأمم العربية، بأن يكون كُـلّ الإعلاميين بمقام الدور الذي تحمله رسالة دول محور المقاومة، ويكون لهم صوت وحضور ونشاط وتوحيد الصف الإعلامي.
الدكتور محمد النعماني وهو كاتب سياسي من جهته، وجه تحية لكل من قام بتنسيق هذا المؤتمر الدولي، مؤكّـداً حرصه الشديد أن يكون هناك توحيد الصف والخطاب الإعلامي ويكون هناك صوت أَيْـضاً في الجنوب المحتلّ لمواجهة العدوان السعوديّ وينبغي ألا يكون هناك تشتت بالدور الإعلامي، وأن يكون هناك قناة تواصل مع كُـلّ الأحرار.
بدوره ركز عارف مثنى العامري الناطق الرسمي لحقوق الإنسان، على دور الوعي والتفكر ومنهجه وإيضاحه للمجتمعات، وَأَيْـضاً صناعة الوعي مسؤولية الجميع في البيت والمدرسة والمسجد والإعلام، داعياً كذلك لتوحيد الصف الإعلامي لمواجهة العدوان.
من جانبه قال الدكتور حسن أحمد حسن من سوريا: إن هناك فرسان حروبٍ وسيوفٍ، مؤكّـداً على دور اليمن التي استطاعت أن تكون منظومة قوية بالحرب بفرسانها وسيوفها وإعلامها.
وأوضح أن أمريكا لديها قوة المال وقوة السلاح ولكنها خسرت أمام قوة الإرادَة والإيمان في اليمن، مؤكّـداً بالنصر لليمن ولكل دول محور المقاومة التي تمتلك الإيمان والإرادَة.
وخلال مشاركة لها تحدثت الدكتورة نجيبة مطهر مستشار مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، عن دور المرأة في كُـلّ دول محور المقاومة في اليمن وإيران وسوريا والعراق وفلسطين، وأبرزت نقاط القوة التي تمتلكها المرأة المجاهدة التي تعتبر هي حصن المقاومة، وهي التي تمد المجاهدين بالقوة، حَيثُ تدفع ابنها لساحة الجهاد وتستقبله شهيداً بفرحةٍ وسرور.
وتحدثت عن دور المرأة اليمنية في صنع الانتصارات ودور المرأة في فلسطين التي تلقت جميع أنواع المعاناة وَأَيْـضاً في العراق بالحشد الشعبي وفي لبنان وسوريا.
وتلتها مشاركة المجاهدة الإعلامية والكاتبة والناشطة السياسية مريم دولابي، التي وجهت تحيتها وسلامها لكل دول محور المقاومة ولكل الشهداء وعوائل الشهداء وأكّـدت وقوفها مع دول محور المقاومة بصوت حسيني زينبي فاطمي علوي محمدي، وَوقوفها مع الشعب اليمني الذي تعتبره اليوم شعب الله المختار الذي سينتصر وتنتصر كُـلّ دول محور المقاومة.
من جانبه تحدث السيد عبد الرحمن الرميمة، عن بطولات الشعب اليمني ومواجهته للعدوان وعن تضحيات آل الرميمة وآل الجنيد.
وأرسل رسالة للعدوان السعوديّ بأن الشعب اليمني لا يزال يمسك بيده على السلاح حتى تتحرّر أرضه، وأنه لا عيش وحياة في الأرض إلا بالمواجهة، كما أرسل رسالته للعدوان الأمريكي السعوديّ بأن اليمن وشعبه المجاهد لن يتراجع للوراء أبداً، وهم الذين قدموا آلاف من الشهداء والجرحى.
وأوضحت الكاتبة رانيا العسال من مصر، أن من يستحق التكريم هو الشعب اليمني العظيم، مؤكّـدةً وقوفها مع الشعب اليمني ومع قضية فلسطين، ومع كُـلّ دول محور المقاومة، مشيرةً إلى أن المسيرة القرآنية وصلت إلى مصر ولكل الأحرار.
السيد عدنان أحمد الجنيد رئيس ملتقى التصوف باليمن، شكر بدوره كُـلّ من نسق لهذا المؤتمر المبارك وتحدث عن دور آل الجنيد وآل الرميمة للتصدي للمشروع الأمريكي الصهيوني السعوديّ وعن دور محور المقاومة التي أشرقت شمسها وانتصاراتها في كُـلّ المحور، مؤكّـداً على أحقية ومشروع المقاومة بالنصر والغلبة، وبالجهاد في كُـلّ الساحات حتى تحقيق النصر.
وفي السياق وجه الدكتور إسماعيل النجار وهو كاتب سياسي من لبنان، التحية لكل الأحرار وكل من قام بوحدة الصف الإعلامي لإيصال صوت المظلومين إلى كُـلّ بقاع الأرض.
أما الكاتبة دينا الرميمة، فتحدثت عن الخطاب الإعلامي والهالة الإعلامية للعدوان الأمريكي السعوديّ الصهيوني الذي صنع انتصارات وهمية سخر ماكينات إعلامية ضخمة لمحاربة مشروع المقاومة، ولكنهم باءوا بالفشل والهزيمة.
ووجهت تحيتها لكل أحرار المقاومة وكل الإعلاميين ودور الكتاب والكاتبات ودور كُـلّ من قاموا بهذا التنسيق لإحياء دور الإعلام لمواجهة العدو الأمريكي السعوديّ الصهيوني.
من جانبه تحدث القاضي عبد الكريم الشرعي عضو رابطة علماء اليمن، عن دور هذه المؤتمرات الدولية الإعلامية أنها فاتحة خير لتوحيد الخطاب والصف الإعلامي لمواجهة طواغيت الشر أمريكا وبريطانيا وفرنسا والصهيونية العالمية ومواجهة العدوان السعوديّ، وتحدث “إنه اليوم تم تكريم 256 شخصية إعلامية من حملة الأقلام والمنابر الإعلامية وغداً سيتم تكريم الآلاف من الشخصيات الإعلامية الحرة”، ووجه تحيته وشكره لكل الإعلامين ورؤساء المواقع لوقوفهم مع قضية ومظلومية الشعب اليمني ومع كافة الشعوب المظلومة أولها فلسطين.
وخلال مشاركتها في المؤتمر تحدثت ميادة رزق عن دور المرصد العربي المدافع عن حقوق الإنسان والمواطنة، وقالت إن هذه المرحلة التي تمر بها دول محور المقاومة هي بأشد وتيرة المواجهة للتحديات والصعوبات، داعيةً إلى العمل الجاد ووحدة الصف الإعلامي.
وأكّـدت أن من يستحق التكريم هي دول محور المقاومة التي واجهت الهيمنة الأمريكية الإمبريالية الرجعية والأدوات والمنظومات التكفيرية السعوديّة، وواجهت الصهيونية، وَأَيْـضاً تحدثت أن الشعب الفلسطيني هو من يستحق التكريم وكل من بوصلته وقضيته فلسطين.
أما المجاهدة عريب أبو صالحة من فلسطين، فوجهت تحيتها لليمن وقيادته الثورية والسياسية ولكافة الشعب المظلوم، مؤكّـدةً أن اليمن لن تقوم له قائمة وجارتها السوء السعوديّة التي لا تريد لليمن العزة.
وأكّـدت أنه يجب إزالة الأنجاس بني سعود، وأن اليمن هي قضية الجميع والذي لا يقف مع اليمن عليه أن يتأكّـد من أصله.
وفي الختام أكّـد الكاتب اليمني هشام عبد القادر، أن سلاح القلم والكلمة هو السلاح الباقي مثل ما بقيت الصحيفة العلوية والسجادية وأعظم من بقي القرآن الكريم الذي سره الفاتحة.