الحوثي: النقاشاتُ تركز على الملف الإنساني والمراوحة لا زالت قائمة

أكّـد أن موقف صنعاء ثابت لا يتغير

المسيرة | خاص

أكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن النقاشاتِ الجاريةَ مع الوسطاء وأطراف العدوان تركز على معالجات الملف الإنساني، وأن موقف صنعاء لن يتغير، مُشيراً إلى أن الأمور لا زالت تراوح مكانها.

وقال الحوثي في تغريدة على حسابه في تويتر إن النقاش متعلق بالملف الإنساني وفي المقدمة المرتبات والمطار والميناء، وهي الأمور التي تتمسك صنعاء بضرورة معالجتها بمعزل عن الملفات العسكرية والسياسية، وقبل الدخول في أية حلول أُخرى؛ لأَنَّها تمثل استحقاقا إنسانيا وقانونيا للشعب اليمني لا يجوز المساومة عليه.

وتشدّد صنعاء على ضرورة صرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز ورفع القيود بشكل كامل عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء، كمتطلبات أَسَاسية لتجديد التهدئة، ثم التوجّـه نحو خطوات أوسع في سياق الحل الشامل، لكن تحالف العدوان ورعاته رفضوا ذلك، وهو ما أَدَّى إلى انتهاء الهُــدنة بعد ستة أشهر من إعلانها.

وأوضح رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام أن الزيارة الأخيرة للوفد العماني حملت مؤشرات إيجابية وجادة حول ترتيبات معالجة الملف الإنساني، فيما أكّـد الرئيس المشاط أن العمانيين حملوا “أفكاراً إيجابية” بشأن صرف الرواتب وفتح المطار والميناء والطرقات وتبادل الأسرى.

لكن عضو المجلس السياسي الأعلى أكّـد في تغريدته أن “المراوحة لا زالت قائمة” ما يعني أن الكرة ما زالت في ملعب تحالف العدوان وأنه لم يتخذ بعد قرارا حاسما للتوجّـه نحو الحل.

وَأَضَـافَ الحوثي أن “موقف الجمهورية اليمنية ثابت”.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أكّـد مؤخّراً أن تحالف العدوان هو المعنيُّ بتغيير سلوكه وموقفه، وأن مطالب الشعب اليمني هي استحقاقات إنسانية وقانونية مشروعة يستحيل التنازل أَو التراجع عنها.