مرتزقة الاحتلال الإماراتي يقصفون بشكل هستيري منازل المواطنين في مودية بأبين المحتلّة
وسط تزايد عمليات اغتيال وتصفية القيادات المحسوبة على الاحتلال الإماراتي:
المسيرة: متابعات:
يسود توترٌ كبيرٌ بين أدوات ومرتزِقة تحالف العدوان في محافظة أبين المحتلّة، وذلك بعد يوم من قصف ميليشيا ما يسمى الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي قرى سكنية مكتظة بالمواطنين في مديرية مودية.
وبحسب مصدر إعلامي، أمس الجمعة، فقد تعرضت القرى السكنية بمديرية مودية للقصف الهستيري، أمس الأول الخميس، بعد ساعات من مقتل القيادي المرتزِق في ما يسمى “الحزام الأمني”، عبدالرحيم المعكر، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط المديرية، وذلك في سياق استمرار الصراعات المتصاعدة بين أدوات الاحتلال الإماراتي من جهة، وأدوات الاحتلال السعوديّ المتخلى عنها “مرتزِقة الإصلاح وهادي” من جهةٍ أُخرى.
وأوضح المصدر أن ألوية ما يسمى الدعم والإسناد التابعة للانتقالي شنت قصفاً عنيفاً على أجزاءٍ واسعة من مديرية مودية، تحت مزاعم استهداف مطلوبين، استهدفوا قياداته، مبينًا أن القصف العشوائي تسبب بأضرارٍ كبيرة في منازل المواطنين، إلى جانب إثارة الرعب والذعر لدى الأطفال والنساء.
وكان قيادي في ما يسمى الانتقالي قد لقي مصرعه، أمس الأول الخميس، بمحافظة أبين المحتلّة في ثاني عملية اغتيال تطال مرتزِقة الاحتلال الإماراتي خلال 24 ساعة.
وأفَادت مصادر محلية بأن المرتزِق بشير الشاعري واثنين من مرافقيه قُتلوا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم في مديرية مودية، موضحةً أن المرتزِقَ الشاعري ينتمي لمحافظة الضالع ويعد أبرزَ قادة ما يسمى الحزام الأمني، وهو قيادي ثانٍ من الضالع يلقي حتفَه بعمليات متتالية بعد عملية قتل القيادي في ما يسمى الانتقالي عبدالرحيم المعكر وعددٍ من مرافقيه بعملية مماثلة.