مسؤولٌ مرتزق يكشفُ عن تورط حكومة الفنادق في نهب وسرقة الآثار اليمنية
المسيرة: متابعات:
كشف مسؤولٌ موالٍ للعدوان عن تورط حكومة المرتزِقة في نهب الآثار اليمنية وتهريبها للخارج بدعم من الاحتلال السعوديّ الإماراتي.
وقال “مديرُ مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف” في أبين، ربيع الحسني: إن متحفَ زنجبار تعرض، خلال الأعوام الماضية، للنهب والتدمير بشكلٍ كبير من قبل قيادات ومسؤولين في حكومة الفنادق.
وأكّـد الحسني في تصريحات، أمس السبت، سرقة الكثير من الأجنحة الخَاصَّة بعرض الآثار القديمة في المتحف، والتي تجاوز عددها سبعمِئة قطعة أثرية، إلى جانب نهب الكثير من المقتنيات النادرة، التي يزيد عمرها عن ألف سنة، وذلك من قبل مسؤولين في حكومة المرتزِقة، لافتاً إلى أن الصراعات المُستمرّة بين أدوات العدوان تسببت في نهب الموروث التاريخي، وأدت إلى تدمير المتحف التاريخي على الرغم من أهميّته.
وتأتي هذه الاعترافات الخطيرة، بعد أَيَّـام من كشف خلية إماراتية جديدة لتهريب الآثار اليمنية، وبيعها في المزادات الأُورُوبية والأمريكية، وسط تصاعد جرائم النهب والتهريب التي تتعرض لها الآثار والثروات والممتلكات اليمنية، منذ بداية العدوان، حَيثُ تم تسجيل أكثر من مليون قطعة أثرية تمت سرقتها من اليمن خلال السنوات الثماني الماضية، بحسب إحصائية منظمة اليونيسكو العالمية.