إيران: مخطّط برلماني إيراني لمواجهة العداء الأُورُوبي ضد حرس الثورة
المسيرة | وكالات
أكّـد الرئيسُ الإيراني إبراهيم رئيسي أن حرسَ الثورة الإسلامية له الريادةُ في مكافحة الإرهاب بالمنطقة.
وخلفَ الأبواب المؤصدة، عقد البرلمان الإيراني اجتماعاً مغلقاً حضره وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والقائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي.
أكّـد عبد الهيان بعد اجتماع أن الرد إيراني على التحَرّك الأُورُوبي سيكون عبر قرار برلماني يضع جنود الجيوش الأُورُوبية على لوائح الإرهاب الإيرانية.
الرئيس الإيراني الذي اعتلى منبر البرلمان أكّـد أن محاولات أُورُوبا ستبوء بالفشل كما فشل مشروع صفقة القرن.
وقال الرئيس إبراهيم رئيسي: “أي جيش وأية قوات مسلحة لم تكافح الإرهاب كما كافحها حرس الثورة الإسلامية. جيوش دول المنطقة وكبار المسؤولين على مساحة الإقليم تقر بأن حرس الثورة الإسلامية لعب دوراً رائداً في دحر الإرهاب”.
من جانبه أكّـد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف أن البرلمان الإيراني سيرد بالمثل فورًا وبشكل حاسم على كُـلّ كيان يصنف حرس الثورة الإسلامية في إيران، على قائمة الإرهاب.
وقال قاليباف: “إذا أرادت أُورُوبا التوصل لاتّفاق نووي عليها أن تفصل طريقها عن طريق معارضي هذا الاتّفاق. سنرد بالمثل فورًا وبشكل حاسم على كُـلّ كيان يصنف حرس الثورة على قائمة الإرهاب”.
تقول بعض المصادر البرلمانية إن نواب البرلمان الإيراني يستعدون لإماطة اللثام عن خطة عاجلة لتصنيف القوات المسلحة للدول الأعضاء في الاتّحاد الأُورُوبي منظمة إرهابية في حال تبني تلك الدول قرار البرلمان الأُورُوبي.
وجاء في مسودة المشروع أن أي تعاون مع هذه القوات بمنزلة التعاون في عمليات إرهابية.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، وحيد جلال زاده لقناة العالم: “القرار الذي يسعي اليه البرلمان هو قرار رادع ويبين قوة الجمهورية الإسلامية ويحظى بالإجماع الكامل عليه. بالأمس قمنا بكتابة مسودة القرار واليوم سيصوت عليه داخل اللجنة وسيطرح لاحقاً على البرلمان”.
رجال العسكر يحذرون من عواقب إجراءات أُورُوبا والدبلوماسيون يشبهونها بمن يطلق النار على قدميه اما البرلمانيون فيضعون اللمسات الأخيرة على خطتهم للرد على التحَرّكات الأُورُوبية الأخيرة، خطوات يبدو بأنها جاءت تلبية لأصوات تتعالى داخل إيران للرد المماثل على التحَرّكات الأُورُوبية.