اتّحاد عمال اليمن: بريطانيا وأمريكا تلعبان دوراً مفضوحاً في مضاعَفة معاناة اليمنيين
المسيرة – صنعاء
عبّر الاتّحادُ العامُّ لنقابات عُمَّال اليمن عن إدانته الكبيرة للتصريحات الأخيرة التي وردت على لسان الرئيس الأمريكي جون بايدن والسفير البريطاني المعتمد لدى مرتزِقة العدوان بشأن الوضع في اليمن.
وأكّـد الاتّحاد في بيان له، أمس أن حديث بايدن عن استهداف القوات المسلحة اليمنية قبل نحو عام للإمارات المشاركة في العدوان على اليمن يمثل قبحَ السياسة الأمريكية، مُشيراً إلى أن دموع التماسيح التي ذرفها بايدن تفتقر للمصداقية؛ كون أمن وسلامة الإمارات يتحقّق فقط من خلال تشجيعها على السلام وإنهاء وجودها العسكري وشراكتها في العدوان على اليمن وليس من خلال طمأنتها أَو التعهد بحمايتها.
وأوضح أن تصريحاتِ الرئيسِ الأمريكي تكشفُ عن إصرارِ واشنطن على مواصلة عدوانها الإجرامي على اليمن، وكأنها لم تكتف بعد بما تسببت من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب اليمني، مشدّدًا التأكيد على حق الجمهورية اليمنية في الدفاع عن شعبها ومياهها وأراضيها وثرواتها والتصدي بحزم وصرامة لأي عمل عدائي من أية جهة كانت.
كذلك أدان الاتّحاد العام وبأشد العبارات التدخل السافر لبريطانيا وأمريكا في الشأن اليمني ووقوفهما وراء تصعيد الحرب الاقتصادية التي ينفذها المرتزِقة المتمثلة في الجرعة السعرية التي تضمنت رفع سعر الدولار الجمركي، وفرض ضريبة إضافية على المبيعات، ورفع أسعار المشتقات النفطية.
وأوضح أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى ارتفاع الأعباء المعيشية على المواطنين شمالاً وجنوباً، لافتاً إلى أن هذه التصريحات تكشف على نحو علني الدول الإجرامي الذي تلعبه بريطانيا وأمريكا في مضاعف معاناة اليمنيين والتي تثبت وقوف بريطانيا وأمريكا خلفها.