الجهادُ الإسلامي: لوقف إجرام الاحتلال وإلا مقبلون على مواجهة مفتوحة
المسيرة | متابعات
أكّـد الناطقُ باسم حركة “الجهاد الإسلامي” طارق سلمي، أنَّ ما جرى في المسجد الأقصى يمثِّلُ عدواناً واسعاً وسافراً على الشعب الفلسطيني وعلى عامة العرب والمسلمين.
وقال سلمي: إنَّ “اقتحامَ الأقصى وأداءَ الطقوس اليهودية الباطلة في ساحاته، يكشف عن نوايا حكومة الاحتلال الفاشية لتنفيذ مخطّطاتها التي هي بمثابة إعلان حرب على القدس وعلى الشعب الفلسطيني بأسره”.
ورأى أنَّه “في حال لم تقف كُـلّ الأطراف عند مسؤولياتها لوقف إجرام الاحتلال وحكومته وجيشه، فَـإنَّنا مقبلون على مواجهة مفتوحة وواسعة، وعندئذ لن نتخلى عن واجباتنا المقدسة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى”.
وأكّـد الناطق باسم “الجهاد الإسلامي” أنَّ “الشعب الفلسطيني ليس عاجزاً عن الدفاع عن أرضه ومقدساته، وهذا ما أثبتته معركة “سيف القدس” و”وحدة الساحات” و”صيحة الفجر” وغيرها، وهذا ما تؤكّـده جنين ونابلس والشيخ جراح وأهالي الخان الأحمر الذين يتمترسون في أرضهم وبيوتهم ولن يتركوها تحت وقع التهديدات والإرهاب الذي يمارسه “ابن غفير” وعصابته الإجرامية”.
ودعا سلمي، “أهلنا وأبناء شعبنا إلى التمترس في أرضهم ومزارعهم وبيوتهم، فصمودهم كفيل بإسقاط مخطّطات حكومة العصابات الإرهابية”.