إيران: رؤساء السلطات الثلاث يرفضون التحَرُّكَ الأُورُوبي بشأن حرس الثورة
المسيرة | وكالات
أكّـد رؤساءُ السلطات الإيرانية الثلاث أن القرارَ الأخيرَ للبرلمان الأُورُوبي، بشأن إدراج حرس الثورة الإسلامية في “قائمة الإرهاب”، يأتي في سياق “الحرب الهجينة ضد الشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية”.
وعرض الرؤساءُ أهمَّ القضايا الراهنة في البلاد، وأكّـدوا أن حرس الثورة هو “أحد عناصر قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمدافع عنها طوال 4 عقود من التضحيات”.
ونوّه الرؤساء المجتمعون بدورِ الشعب الإيراني الواعي و”الذي لطالما أَدَّى إلى إفشال أعداء الجمهورية الإسلامية، وإجهاض مشروعهم التخريبي، والتصدي لحروبهم الإعلامية والنفسية والاقتصادية، والتي تستهدف الثورة الإسلامية ومنجزات البلاد”.
وكان أعضاءُ البرلمان الأُورُوبي صوّتوا بالأغلبيةِ لمصلحة تمرير قرار يدعو الاتّحادَ الأُورُوبي والدولَ الأعضاءَ فيه إلى إدراج حرس الثورة في قائمة الاتّحاد لــ”المنظمات الإرهابية”.
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، فور صدور مشروع القرار: “إنّ إدراج حرس الثورة الإسلامية في قائمة المنظمات الإرهابية هو نتيجة يأس الدول الغربية، بعد جهودها الفاشلة في ضرب الشعب الإيراني”.
وناقش، في وقت سابق، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، هاتفياً، مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتّحاد الأُورُوبي، جوزيب بوريل، مشروع القرار الذي عدّه تدخلاً في الشأن الإيراني، وغير تقليدي للبرلمان الأُورُوبي ضد إيران.
وردَّ الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتّحاد الأُورُوبي، في حديثه إلى أمير عبد اللهيان، بالقول إنّ هذا القرار يفتقر إلى القدرة التنفيذية ويعكس فقط هواجس الأُورُوبيين.
وحذّر رئيس المكتب السياسي في حرس الثورة، العميد رسول سنائي راد، من إقدام الدول الأُورُوبية على هذه الخطوة، مؤكّـداً أنها “ستُحدث مشاكل فنية استراتيجية لهذه الدول أكثر من إضرارها بإيران”.