الشايف: رحلاتُ مطار صنعاء منذ بدء الهُدنة لا تساوي حركةَ يومين قبل العدوان
المسيرة: خاص
أكّـد مديرُ عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أن ما تم تشغيلُه من رحلات جوية من وإلى صنعاءَ منذ بدء الهدنة، لا يساوي حركة الطيران خلال يومين قبل العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن، في تذكير باستمرار الحصار الإجرامي الجوي على البلد، والذي تحاول أطراف العدوّ ورعاته التغطية عليه من خلال تقديم الرحلات المحدودة للهدنة كإنجاز يتمنون به على الشعب اليمني.
وقال الشايف: إن “حركة الطيران من مطار صنعاء الدولي منذ أول يوم للهدنة وحتى اليوم لا تساوي حركة الطيران ليومين قبل العدوان”.
وأضاف: “لو قارنا بين عدد المسافرين عبر مطار بيروت وعدد المسافرين عبر مطار صنعاء الدولي فَـإنَّ عدد المسافرين عبر مطار بيروت للعام 2022 ستة ملايين و349 ألفاً و967 راكباً بينما عدد المسافرين عبر مطار صنعاء لا يتجاوزون 50 ألفَ مسافر من عام 2017 حتى اليوم”
ويأتي ذلك في سياق التأكيد على استمرار الحصار الإجرامي الذي يفرضه تحالف العدوان على مطار صنعاء الدولي الذي يطالب الشعب اليمني بضرورة فتحه بالكامل كخطوة أَسَاسية للتوجّـه نحو السلام الفعلي.
وتحاول الأمم المتحدة وأطراف تحالف العدوان استثمارَ الرحلات القليلة المحدودة التي يتم تشغليها من وإلى مطار صنعاء في إطار التهدئة؛ مِن أجل صرف الأنظار عن استمرار الحصار، حَيثُ يعمد المبعوث الأممي والمسؤولين الغربيين دائماً إلى “التمنن” على الشعب اليمني بهذه الرحلات، واعتبارها “تنازلًا” سياسيًّا من جانب دول العدوان.
وكان الشايف أكّـد في وقت سابق أن حركة الطيران من وإلى مطار صنعاء منذ بدء العدوان إلى اليوم لا تساوي حركة شهرَين في عام 2014 قبل شن العدوان وفرض الحصار على اليمن.
ويعتبر فتحُ مطار صنعاء من النقاط الرئيسية التي تتمسك بها صنعاء إلى جانب فتح موانئ الحديدة وصرف المرتبات، كخطوات ضرورية لا يمكن التنازل عنها؛ مِن أجل التمهيد للسلام الفعلي في اليمن.