علماءُ اليمن تستنكر إحراقَ المصحف الشريف وتحمّل الأنظمة الحاكمة أمانةَ الغضب لكتاب الله والدفاع عنه
باركت عملية القدس واستهجنت خيانة الإمارات وتركيا للحق الفلسطيني أمام العلن
المسيرة: صنعاء
جددت رابطةُ علماء اليمن، إدانتَها للحملة العدائية التي تستهدف الإسلام ومقدساته وفي مقدمتها القرآن الكريم، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى الاصطفاف في هبةٍ واحدة لنصرة كتاب الله وردع أعداء الإسلام.
وفي بيانٍ صادر، أمس، تلقت صحيفة “المسيرة” نسخةً منه، قالت رابطة علماء اليمن: “تابعنا بألمٍ بالغ تجدد استهداف القرآن الكريم بحرقه من السلطات الدنماركية التي سمحت بإحراق نسخة من القرآن في كوبنهاجن”.
وأكّـد علماء اليمن أن السلطات السويدية والدنماركية والهولندية هي من تتحمل المسؤولية الأولى والمباشرة عن جريمة إحراق المصحف الشريف.
ونوّهت رابطة علماء اليمن إلى أن تكرار حرق القرآن الكريم بهذه العنجهية الغربية يحمل الجميع مسؤولية التحَرّك الجاد والصادق وإعلان الموقف القوي والرادع لكل من يسول له الشيطان الإقدام على هذه الجريمة.
وحمل علماء اليمن الأنظمة الحاكمة أمانة الغضب لكتاب الله والدفاع عنه وإعادة الاعتبار له إن بقي فيها ذرة من غضب على المقدسات.
وَأَضَـافَ بيان رابطة علماء اليمن “ندعو الشعوب الإسلامية قاطبة للسير على خطى الشعب اليمني في مواقفه القوية والمبدئية تجاه المقدسات”.
وفي سياقٍ منفصل باركت رابطة علماء اليمن عملية القدس البطولية، معتبرةً إياها حقاً مشروعاً ورداً عادلاً على مجازر ووحشية الكيان الصهيوني الغاصب، فيما استنكر علماء اليمن المواقف المخزية والخيانية الجبانة لتركيا والإمارات ومن دار معهما في مواقفهما، فهذه المواقف وصمة عار تاريخية في جبين المنافقين المطبِّعين.