حرقُ المصحف: تنديدٌ خجول = تواطؤ مع الجاني..بقلم/ علي إبراهيم الجنيد
تعمُّدُ حرق المصحف الشريف بشكل ممنهج ومتكرّر في السويد وغيرها من الدول الإسكندنافية دليلٌ واضحٌ على مدى انحطاط وزيف الديمقراطية والحرية المزعومة التي صدعوا بها رؤوسنا!
هذه هي حقيقة السويد وغيرها من الدول الغربية المنافقة؛ مِن أجل خدمة أجندات الصهاينة والمتصهينين وأذنابهم العملاء.
من يكتفي من قادة الدول العربية والإسلامية بإدانات خجولة على هذا التصرفات المسيئة للدين الحنيف والقرآن الكريم فهو في الحقيقة يعبِّرُ عن تواطؤه غير المباشر مع الجاني، إنه مثلُ الشخص الذي يشهدُ جريمةً ولديه الإمْكَانيةُ والوسائلُ لمنعها ولكنه لا يفعل ذلك!
لن تنفعَ التنديداتُ الخجولةُ لنُصرة الإسلام والمسلمين مع الغرب يجب أن نحاربَهم في دينهم الحقيقي وهو المال يجب أن لا نشتري أية بضاعة لها صلة بهذه الدول وعندها سوف تفلس مصانعهم وتكثر البطالة لديهم وهذا ما يؤلمهم حقاً، وعندها سوف يحسبون لنا ألف حساب في المستقبل أما غير ذلك فهو تنديدات خجولة.