حاخام يرحِّبُ بالتنديد السعوديّ بعملية القدس

المسيرة | وكالات

رحّب الحاخامُ يوسيف ازرزار، حاخام حي “نافيه يعقوف” في القدس الشرقية، بتنديد وزارة الخارجية السعوديّة، بالهجوم الذي تعرض له كنيس “عطيرت اڤراهام” في الحي، ونفذه الشهيد المقدسي خيري علقم.

وقال الحاخام في مقابلة متلفزة: إنه “سعيد بالتنديد السعوديّ، هو مهم جِـدًّا ويبعث برسالة إيجابية للجميع”، وأضاف: “من الجيد أنهم أصدروا بيان الشجب والاستنكار”.

ونقلت القناة عن ازرزار (52 عاماً) زعمه: أنه “نهى المتظاهرين الإسرائيليين الذين تجمعوا قبالة الكنيس بعد انتهاء عطلة السبت، المقدس لدى اليهود، عن ترديد شعارات عنصرية تطالب بالانتقام”، واعتبر أن مقتل 7 أشخاص في العملية “مقدًرا من الرب، الذي يريد أن يمتحننا، لنعود إلى الطريق الصحيح”، طالبا من المتظاهرين إخلاء التظاهرة والعودة إلى البيوت.

ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية كاملة بين “إسرائيل” والسعوديّة، إلا أن الرياض استنكرت العملية بدعوى أنها وُجّهت إلى مكان عبادة.

ووضع رئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو، التطبيع مع السعوديّة، هدفا رئيسيا له في السياسية الخارجية.

وشهدت السنوات الأخيرة تقاربا بين الطرفين، إلا أنه يبقى سريًا بعيدًا عن الأضواء، وأبرمت المملكة صفقة مع الكيان ومصر برعاية أمريكية، سمحت بموجبها للخطوط الجوية “الإسرائيلية”، بتسيير رحلاتها من اجوائها، مقابل موافقة “إسرائيلية” على تعديل الرقابة الأممية على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر.