متحفُ النمسا يعرض آثاراً يمنية قديمة تم تهريبُها عبر تحالف العدوان ومرتزقته
المسيرة: متابعات:
تتواصلُ جرائمُ تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بتدميرِ تاريخ اليمن بشكلٍ ممنهج ومنظَّم والعملُ على نهب وسرقة الآثار والتحف والمخطوطات النادرة التي يعود تاريخها لآلاف السنين وبيعها في المزادات الأمريكية والأُورُوبية والبريطانية بأسعارٍ زهيدة، ناهيك عن نسف أضرحة الأئمة في المناطق المحتلّة على يد الجماعات المتطرفة التكفيرية.
وكشف خبير وناشط متخصص في شئون الآثار اليمنية، عن وجود عدد من القطع الأثرية اليمنية القديمة في أحد المتاحف الأُورُوبية، حَيثُ تم تهريبها في وقتٍ سابق من اليمن على يد تحالف العدوان ومرتزِقته.
وأشَارَ الناشط في مجال الآثار عبدالله محسن، في منشورٍ، أمس الاثنين، على صفحته الشخصية بفيسبوك، إلى أن روائع آثار اليمن تتواجد في متحف تاريخ الفنون في العاصمة النمساوية فيينا، لافتاً إلى أن تلك الآثار كثيرة ومميزة وتعد من أهم المجموعات الأثرية اليمنية التي تتواجد في أُورُوبا.
وبيّن الخبير والناشط محسن أن من بين تلك الآثار اليمنية القديمة والنادرة المنهوبة في النمسا، تمثال فأر من القرن الأول قبل الميلاد، من مجموعة جلاسر عام 1894م وتمثال حصان من القرن الأول قبل الميلاد، من مجموعة جلاسر عام 1894م، بالإضافة إلى تمثال بروتومات ثور، مبينًا أن البروتومات هو عملاً فنياً تشكيلياً يمثل الجزء الأمامي من حيوان أَو إنسان وعادةً ما يكون مرتبطًا بشيءٍ آخر، ويعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد.