عمليةُ تهجير إماراتية واسعة لسكان “عبد الكوري” في سقطرى تمهيداً لعسكرتها بالكامل
المسيرة: متابعات:
نفّذ الاحتلالُ الإماراتي في سقطرى، أمس الاثنين، عمليةَ تهجير واسعةً طالت بقيةَ الأسر المتواجدة في جزيرة عبدالكوري إحدى جزر أرخبيل سقطرى، وذلك في إطار مساعي أبو ظبي لعسكرتها بالكامل وتحويلها قاعدة لصالح أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وقالت مصادر محلية، أمس: إن المرتزِق عبدالله أحمد عبدالله، قائد ما يسمى اللواء الأول التابع لما يسمى الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي في سقطرى، أبلغ سكان جزيرة عبدالكوري بصدور توجيهات من الاحتلال الإماراتي ومن محافظ المحافظة المرتزِق رأفت الثقلي، بسرعة مغادرة منازلهم في عبدالكوري والانتقال إلى حديبو عاصمة الأرخبيل، موضحة أن أبو ظبي قامت بطرد ميليشيا الانتقالي من جزيرة عبدالكوري وإحلال قوات الاحتلال الإماراتي بديلاً عنهم.
وبينت المصادر أن تهجير سكان جزيرة عبدالكوري تأتي بعد أَيَّـام من وصول ضباط صهاينة إلى سقطرى على متن طائرة إماراتية، لافتة إلى استحداث أبو ظبي مدرجاً ومنشآت عسكرية في جزيرة عبدالكوري، ضمن تحَرّكاتها لإنشاء قاعدة عسكرية مشتركة مع كيان العدوّ الصهيوني في الجزيرة اليمنية الاستراتيجية، ما يشكل تهديداً واضحًا للملاحة الدولية في البحر العربي والمحيط الهندي.