موجهاتُ قائد الثورة لمواجهة الحرب الناعمة وإفشالها بالوعي..بقلم/ يحيى صالح الحَمامي
قائد الثورة والحُريةِ والكرامة لأبناء اليمن السيد المجاهد العلم “عبدالملك بدر الدين الحوثي” -سلام ربي عليه- من خلال ما تطرق إليه في مواجهة الحرب الناعمة على المرأةُ التي يسعى إليها الكيان الصهيوني ويجب على الأُمَّــة التحَرّك على إفشال جميع مخطّطاته بالوعي لذلك لا يزال اليهود والنصارى في مكرهمُ الدائم بالأمة العربية والإسلامية ويُركزون على اختراق أكبر هرم في الأُمَّــة وهي المرأة؛ لأَنَّ المرأةَ عمود أَسَاسي ترتكز عليه المجتمعات ترتكز عليها القيم والمبادئ لكن اليهود أرخصوا نسائهم في سبيل نشر وتوسع ثقافتهم المغلوطة ومن خلال تعري نسائهم لنشرها في بلاد العرب والمسلمين.
قائد الثورة في تحَرّكاته وقرارته وفي جميع محاضراته بالمساعي الإيمانية حريص كُـلّ الحرص على القيم والمبادئ للمجتمع اليمني لذلك نساء اليمن ما زالت متمسكة بالحشمة والعفة والتسترّ لن تفرط بعاداتها ولن تُرخص مبادئها ولكن قد اخترقت الثقافة الغربية في بعض المُدن بنسبة لا تتجاوز 5 %، ولكن يجب مواجهة الحرب الناعمة والثقافةُ الدخيلة على الأُمَّــة والتي تنشرها اليهود عبر المسلسلات التي تُطيح بالمرأةُ ومن خلالها تتأثر المجتمعات والمجتمع اليمني لكن عنايةُ الله بناء لن تُدنس أرضنا ولن نتخلى عن قيمنا ومبادئنا الإيمانية بقوة الله، فاليمن في عناية وحفظ رب السموات والأرض.
قائد الثورة اليمنية المُباركة والذي تحَرّك من المسؤولية أمام الله وقد جعل من أولوياته الحفاظ على المجتمع اليمني من خلال المرأة لذلك إذَا تخلت المرأة عن الستر تخلى المُجتمع عن القيم والمبادئ وأنكشف عناء الساتر والمانع والحاجز الذي بيننا وبين أعداء الله من اليهود والنصارى لذلك تحصين المرأة من الغزو الفكري هو سر الحماية والحفاظ على الأرض والإنسان في أرضه.
قائد الثورة حريص على المرأة اليمنية من المكر الذي لا تزال سياسة الغرب مُركزة على إطاحة المرأة المسلمة وهذه سياسة الشيطان معروفة ليست بجديدة علينا من أعداء الله اليهود والنصارى.
قائد الثورة يجيب على نساء الأُمَّــة ونساء وحرائر اليمن أن يقتدين بأخلاق وعفة وطُهر فاطمةُ بنت رسول الله محمد -اللهم صَلِّ عليه وآله- والتي أكرمها الله في الإسلام ورسوله بمقامها الرفيع وجعلها من خيرة نساء العالمين فهي سيدة نساء أهل الجنة ولكن اليهود لا تزال في مكرها وما تسعى إليه هو طمس هُــوِيَّة رسول الله وآل بيته الأطهار، لذلك يجب على نساء اليمن مواجهة الغرب بالاقتدَاء بالطُهر من البتول فاليهود يستهدفون المرأة بصورةٍ مباشرة وهذا لم يكُن ولن يكون في اليمن بإذن ربنا.
الحقوق والحُريات للمرأةُ يجب نحن كمسلمين نحن من نتكلم عنها للغرب؛ لأَنَّ الدين الإسلامي هو من يضمن حقوق وحياة ومُستقبل المرأة لذلك نحن من نُعلم اليهود معنى الحقوق المُنصفة والحرية العادلة لذلك من الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر هو واجب الإنسان المُسلم ويجب علينا أن نلتزم بتوجيهات ربنا في سورة آل عمران قال الله تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ).