الحوثي يستنكرُ توجُّـهَ السلطة السودانية نحو التطبيع ويؤكّـد انكشافَ حقيقة أطراف العدوان
المسيرة | خاص
استنكر عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، توجُّـهَ السلطة السودانية نحو تطبيع العلاقات مع كيان العدوّ الصهيوني، مؤكّـداً أن هذا التوجّـه يكشف حقيقة مشروع تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن، والذي شارك فيه النظام السوداني بقتل اليمنيين.
وكان رئيس ما يسمى بـ “مجلس السيادة” السوداني، عبد الفتاح البرهان، استقبل الخميس، وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، في الخرطوم، وبحث معه “سبل إرساء علاقات أمنية وعسكرية مشتركة”.
وعلق الحوثي على ذلك قائلاً إن “السودان يقتل اليمنيين ويسالم اليهود الإسرائيليين” في إشارة إلى الدور الإجرامي لسلطات السودان في العدوان على اليمن من خلال إرسال حشود المرتزِقة للقتال إلى جانب السعوديّة والإمارات.
وأوضح الحوثي أن التوجّـه نحو التطبيع يكشف حقيقة أهداف ما يسمى “التحالف العربي” ويؤكّـد أنه تحالف “عبري”.
وأضاف: “ندين قيام مرتزِقة السودان بالتطبيع وعلى أحزاب السودان إثبات وطنيتها وعُروبتها برفض ما يحصل بكل الوسائل”.
وليست هذه المرة الأولى التي تندفع فيها دولة من دول العدوان نحو التطبيع مع العدوّ الصهيوني؛ لأَنَّ دول الخليج المنخرطة في تحالف العدوان قد فعلت الشيء نفسه، الأمر الذي كشف بوضوح الدور الصهيوني في الحرب الإجرامية على اليمن، وهو أَيْـضاً ما أكّـدته تصريحات العديد من مسؤولي كيان العدوّ ووسائل إعلامه بشكل واضح.
وكانت دول العدوان على اليمن قد اتخذت موقفاً فاضحاً في هذا السياق قبل أَيَّـام عندما أدانت العمليات البطولية للفلسطينيين ضد العدوّ الصهيوني ومستوطنيه، في الوقت الذي أكّـدت فيه صنعاء دعمها الثابت والمبدئي لحق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال حتى إزالته.