قبائلُ المهرة تجدد رفضَها بيعَ ميناء “قشن” للاحتلال وتدعو المواطنين إلى إفشاله
المسيرة: متابعات:
جدّدت قبائل المهرة، أمس السبت، رفضَها القاطعَ لصفقة بيعِ أحد الموانئ الهامة والاستراتيجية في المحافظة لصالح الاحتلال الإماراتي، وشرعنتها من قبل حكومة وبرلمان المرتزِقة، معتبرة تمرير صفقة بيع ميناء قشن، جريمة بشعة بحق الوطن وسيادته واستقلاله، ودليل واضح على مدى ما وصل إليه الخونة والمرتزِقة والعملاء من انحطاطٍ أخلاقي وقيمي رخيص.
وأكّـدت قبائل المهرة أن هذه الصفقة غير المشروعة تأتي في سياق الاستهداف الممنهج من قبل الاحتلال الإماراتي السعوديّ، وامتداداً لمحاولة السيطرة على المحافظة المطلة على بحر العرب والغنية بمخزون هائل تحت الأرض من الثروات النفطية والمعدنية.
واستنكر أبناءُ المهرة استمرار انتهاكات حكومة العمالة والارتزاق للسيادة الوطنية وبيع مقدرات اليمن لأعدائه، مبينين أن صفقة بيع ميناء قشن، جريمة جديدة تضاف إلى جرائم العدوان وأدواته بحق اليمن في المحافظات الجنوبية المحتلّة، مؤكّـدين أن على الجميع إدراك ما وصل إليه الخونة والعملاء في تقديم كُـلّ غالٍّ ونفيس من ثروات اليمن وبيعها بثمنٍ رخيص للمحتلّ والغازي، لافتين إلى مخاطر وخطورة مخطّطات العدوان التي يسعى إلى تحقيقها، الأمر الذي يحتم على كافة الأحرار والشرفاء بالمهرة الوقوف صفاً واحداً لإفشال هذه المخطّطات والمشاريع التي تستهدف اليمن أرضاً وشعباً وتحاول نهب ثرواته وخيراته.
وفي ذات السياق أطلق ناشطون من أبناء محافظة المهرة حملة إلكترونية رفضاً لبيع ميناء “قشن” للاحتلال الإماراتي، عبر الموافقة عليه وتمريره من قبل حكومة وبرلمان المرتزِقة.
ودعا الناشطون جميع أبناء المحافظة إلى المشاركة في الحملة والتغريد على هاشتاق “#رفض-يمني-لاتّفاقية-ميناء-قشن” التي انطلقت، مساء أمس؛ مِن أجل إفشال صفقات المرتزِقة والغزاة بالمهرة.