اعتقالاتٌ واسعةٌ في الضفة تطالُ كوادرَ الجهاد الإسلامي على رأسهم القيادي خضر عدنان
المسيرة | متابعات
شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الأحد، حملة مداهمات اعتقالات واسعة في صفوف قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان في بلدة عرابة غرب جنين.
وأفَاد مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلّة بعد تفجير باب المنزل واقتحامه بالقوة في بلدة عرابة غرب جنين.
وبينت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل تقتحم منزل الأسير المحرّر ماهر الأخرس في بلدة عجة.
واعتقل الاحتلال الشاب خالد غوادرة من بلدة بير الباشا قضاء جنين، والشاب إبراهيم الزبيدي بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته في مخيم الجلزون شمال رام الله.
في السياق، أكّـدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على استهداف واعتقال قادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة جنين بالضفة المحتلّة، فجر اليوم هي محاولة صهيونية بائسة للتأثير على إرادَة شعبنا وصمود المجاهدين وعزيمتهم.
وشدّدت الحركة، في بيان صحفي، على أن “اعتقال القائد الشيخ خضر عدنان والقائد خالد غوادرة، وعدداً من إخوانهم وأبناء شعبنا، يعكس مدى التخبط والضغط الذي يلاحق حكومة الاحتلال الفاشية، جراء تصاعد انتفاضة شعبنا في القدس والضفة المحتلّة”.
وقالت الحركة: “لقد شكّل الشيخ خضر عدنان وإخوانه المجاهدين حالة وعي متجددة، وجذوة اشتباك مشتعلة في وجه الاحتلال، ونستذكر دوره الطليعي في معارك الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال والتي كانت محطات راسخة في تسجيل جولات انتصار لأسرانا وشعبنا”.
وأكّـدت، أنه رغم هذه الهجمة الاحتلالية المسعورة بحق شعبنا ورموزنا وكوادرنا لن يستطيع إخماد وهج الانتفاضة وشعلة المقاومة، وكلما تمادى الاحتلال في عدوانه سيزيد ذلك من صمودنا أكثر، واستمرارنا في جهادنا حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا.
بدورها، أكّـدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “اعتقال شخصيات قيادية في الجهاد الإسلامي هي محاولة يائسة من الاحتلال لإخماد حالة المقاومة المتصاعدة في الضفة”.
وقال المتحدث باسم حركة حـمـاس، عبد اللطيف القانوع: “ندين قيام جيش الاحتلال الفاشي باعتقال عدد من الشخصيات القيادية لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية ومنها الأسير المحرّر الشيخ خضر عدنان، ونعدها محاولة يائسة من الاحتلال لإخماد حالة المقاومة المتصاعدة في الضفة”.