معارِضٌ سعوديّ: إنشاء البرلمان الحجازي لفضح ممارسات النظام لتجريف الهُــوِيَّة
المسيرة |
أكّـد رئيسُ البرلمان الحجازي سلطان العبدلي أن إنشاءَ البرلمان الحجازي جاء بعد مشاورات طويلة وبعد اتضاح حجم المؤامرة على الحجاز من النظام السعوديّ.
وأوضح العبدلي في تصريح للمسيرة، أن “البرلمان الحجازي يأتي لفضح ممارسات النظام السعوديّ لتجريف الهُــوِيَّة الذي يقوم زوراً بطباعة المصحف بينما يرعى الانحلال”.
وقال: “إن هناك إمعاناً في تجريد الحجاز من هُــوِيَّته والناس يعلمون أنه لم يتبقَّ من آثار وبيوت النبي وآل بيته وصحابته ومسجده وتم طمسها تحت مسمى البدعة”.
وأضاف، أن “نظام ابن سلمان هجر القبائل العتيدة جهينة وقضاعة ومن جبال عسير أن كُـلّ أراضي القبائل ونحن نعرف انها تتوارث على أنها مرابع لذويها”.
وذكر العبدلي أن “ابن سلمان أصدر قرارات بأن من لا يذهب لشراء أرضه من المحاكم فسوف تصادر لصالح صندوق استثماراته”.
ولفت إلى أن ابن سلمان “سمح للأجانب بالاستثمار وشراء الأراضي في المناطق المقدسة بعد دخول البعض في مسار التطبيع”.
وكشف أن ابن سلمان “رعى وطبع كتاب اورشليم في الأرض الحجازية في خطوة تطبيعية خبيثة وخطيرة”.
وقال: إن ابن سلمان “هجر أبناء جدة بحجّـة العشوائيات وهناك ما يزيد عن مِئة ألف ضحية لهذا التهجير وفي مكة سيتم هدم أكثر من 100 حي وفي المدينة الآلاف سيهجرون”.
وتابع العبدلي بالقول: “قضيتنا هي قضية قرابة ملياري مسلم؛ لأَنَّنا نتحدث عن الحفاظ على الهُــوِيَّة الإسلامية للمسلمين وَإذَا صمتنا فالأمة أمام خطر”.
وأشَارَ إلى أن “البرلمان أمام مسؤولية شرعية وأخلاقية ووطنية تجاه العنصرية التي تمارس ضد الحجاز”.
وختم العبدلي بالقول “لن يكون هناك حراك مالم يكون هناك ضخ للوعي إلى الشارع ليتحَرّك وقوة قضيتنا في استنهاض الأُمَّــة الإسلامية بكلها للدفاع عن مقدساتها”.