شهيدُ القرآن.. بقلم/ رفيق زرعان
هذا شهيدُ القرآن
اللهُ أعلى شأنه
للدين أضحى عنوان
بجهاده وإحسانه
في أرض وربى مران
فجّر لظى بركانه
أحرق قوى الأمريكان
بقوته وإيمَـانه
مولاي يا سبطَ النور
ما زلتَ فينا حاضر
هُداك فينا دستور
وربنا له ناصر
العهد طولَ الأزمان
ما فيش مؤمن خانه
ننصر قرين القرآن
بدر الهدى واخوانه
ونذل حِلف العدوان
في أرضه وميدانه
نؤدبه بالبركان
يدفع ثمن طغيانه
لبيك يا سبطَ النور
يا نسل طه الطاهر
ولاؤنا لك مفطور
في الباطن وفي الظاهر