الاحتلال السعوديّ يبسط سيطرته على عدن بعد إحلال “مرتزقة جدد” وطرد أدوات الإمارات
المسيرة: متابعات:
وصل إلى مدينةِ عدنَ المحتلّة وفدٌ عسكريٌّ واستخباراتيٌّ سعوديٌّ وذلك في إطار تعزيز وتثبيت مرتزِقتهم الجدد الذين تم تجنيدهم مؤخّراً ضمن ما يسمى ألوية “درع الوطن” لإحلالها بديلاً عن ميليشيا ما يسمى الانتقالي في المحافظات والمناطق المحتلّة بعد انتهاء دورها والاستغناء عن خدماتها بشكل مهين تكشف عن النهاية الحقيقية للخونة والعملاء الموالين لتحالف العدوان.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد وصل إلى عدن المحتلّة خلال الساعات الماضية وفد عسكري واستخباراتي سعوديّ برئاسة المدعو حامد محمد الغامدي، حَيثُ التقى الوفد القادم من الرياض فور وصوله بمنتحل صفة وزير دفاع حكومة المرتزِقة محسن الداعري.
وبينت المصادر أن اللقاء تمخض عن اتّفاق سعوديّ مع منتحل صفة وزير دفاع المرتزِقة، يعطي الاحتلال السعوديّ الإشراف على نشر ميليشيا ما يسمى “درع الوطن” في مدينة عدن المحتلّة، كبديلة عن ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي، الأمر الذي يؤكّـد مساعي الاحتلال السعوديّ في تعزيز سيطرته وبسط نفوذه داخل عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلّة.
وأشَارَت المصادر إلى أن المرتزِقة الجدد المسماة “درع الوطن” تسلمت السيطرة على قصر معاشيق، بالإضافة إلى مطار عدن وعدد من المعسكرات التي تم دحر مرتزِقة الإمارات منها، لافتة إلى أنه من المقرّر أن يتم خلال الساعات القادمة طرد ميليشيا الانتقالي وما يسمى الحزام الأمني إلى خارج عدن.
وفي السياق هز انفجار عنيف، فجر أمس الجمعة، عدن المحتلّة تزامناً مع انتشار ميليشيا ما يسمى “درع الوطن” الممولة من الاحتلال السعوديّ، في عموم مناطق ومديريات المدينة.
وأفَادت مصادر محلية بأن انفجاراً عنيفاً حدث قرب “معسكر القطاع الثامن” لقوات ما يسمى الحزام الأمني التابع للانتقالي في حي عبدالقوي بمديرية الشيخ عثمان، مبينة أن الانفجار الذي لم تُعرف أسبابه بعد سمع دويه في عموم مدينة عدن المحتلّة.
ونوّهت المصادر إلى توقيت هذا الانفجار الذي يأتي في ظل توتر كبير بين الاحتلال السعوديّ والانتقالي بعد فرض الرياض ميليشياتها الجديدة “درع الوطن” في مدينة عدن واحلالها بدلاً عن ميليشيا الانتقالي.